الزلازل والبراكين
الزلازل والبراكين هي من الظواهر البيئيه التي تحدث في
باطن الأرض ، وهي من الظواهر التي تسبب الكوارث والأضرار .
اولا الزلازل
الزلازل وهي عباره عن اهتزازات ميكانيكيه على شكل موجات تنتشر
فوق سطح الأرض أو داخلها ونكون على شكل موجات ، وتحدث في اماكن محدده من القشره الأرضيه
.
كيف يحدث الزلزال :
يحدث الزلزال نتيجة كسر في القشرة الأرضية وينتج كما ذكر
من قبل نتيجة تعرض هذه القشرة الأرضية للضغط الناتج عن تداخل الصفائح أو تجاورها
أو عن صدع متحرك في القشرة، أو يحدث نتيجة وجود بركان في المكان حيث تتدافع الحمم
لتتسبّب بالزلزال. للعلم من المستحيل التنبؤ بحدوث الزلزال فلحظة الكسر تعتمد على
مرونة الصخر والتي لتحديدها يجب أنّ نعلم قوّة الضغط ومدى مرونة الصخر ومدى رطوبته
فالسوائل تزيد المرونة والأهمّ يجب أن نعرف أنّ هذا المكان سوف يحدث فيه زلزال
لنحاول القيام بالقياسات، ويجب لذلك أن يكون مكان قريب عن سطح الأرض فحتى الآن
بالكاد يمكن الحفر حتى 150 متر تحت سطح الأرض.
الكشف عن الزلازل :
الكشف عن الموجات المسببه للزلازل عن طريق ما يسمى
(مرسمه الزلزال)وهي أنواع .
موجات تعمل عن طريق الضغط- 1-.
موجات القص-2.
3- موجات سطحيه
.
عند حدوث زلزلال تحدث عده موجات منها ما تكون سطحيه
وهي ما تسمى بالموجه الأبتدائيه وتكون بسرعه (5 كلم بثانيه تقريبا) ، ومنها ما تكون
ثانويه وتكون بسرعه (3 كلم بثانيه )، ومنها موجه لاف وموجه رايلي.
اخطار الزلزال :
- انهيارات أرضية أو ارتفاع الأراضي في مناطق معينة ينتج منها تكوين أو غرق بعض الجزر أو المناطق الساحلية.
- إنزياح جانبي أو عمودي على طول امتداد الصدع قد يتسبب في تدمير الممتلكات.
- اهتزاز الموجات الزلزالية يمكن أن يدمّر أو يلحق الضرر بالمنشآت التي لا تقوى على تحمل إزاحة جانبية أو عاموديه.
- هبوط أرضي أو تساقط صخور من قمم الجبال ، وكذلك الهبوط في المناطق التي بها كهوف أو تجاويف تحت أرضية، مما يتسبب في تدمير المنشآت والبنى التحتية مثل المباني والطرق.
- قد تغمر أمواج البحر الزلزالية أو موجات المد (تسونامي) الناجمة من الزلازل مناطق ساحلية واسعة.
- قد تسبب الزلازل اندلاع الحرائق بسبب تدمير مرافق الكهرباء والغاز.
ثانيا البراكين
البركان : وهو ماده تخرج من باطن الأرض وهو ما يسمى ( جبل النار ) وهي ناتجه عن تشقق الصخور المصهوره في باطن الأرض مع زياده درجه الحراره قريبه من درجه حراره انصهار الصخور مما يؤدي الى قذف الصخور من عمق(100-320) كلم تقريبا تحت سطح الأرض .
انواع البراكين :
هناك عدّة أنواع للبراكين منها البراكين
الهادئة ومنها الإنفجارية ومنها المتوسطة ،وتختلف كل منها بطريقة ثورانها ومدّته
وشكله .فالبركان الهادئ تسيل فيه اللابة بشكل متدفق وهادئ عبر الشقوق
،أمّا المتوسّطة فيختلف فيها تدفّق اللابة بهدوء وانسياب ومراحل يقذف فيها الرّماد
والغازات بعنف ، وأمّا البراكين الإنفجاريّة وهي التي تكون بعنف وبشكل مفاجىءوهي
من أخطر الأنواع حيث تقذف الرّماد الحار والجمر في الجو بدرجة حرارة عالية جدا .
مكونات البركان :
1- المخروط البركاني : عبارة عن جوانب منحدرة مكونة من الحمم البركانية
2- الفوهة : فُوَّهة البُرْكان منخفض على شكل قُمْع أو قَصْعة على أسطح الكواكب أو غيرها من الأجسام الأخرى في المجموعة الشمسية. وتتكون معظم فوّهات البراكين على سطح الأرض بوساطة النشاط البركاني. وتنتج معظم هذه الفوهات البركانية عن التفجيرات التي تنسف الجَمَرات وغيرها من الأنقاض الناشئة عن الانفجارات البركانية. ومن النادر أن يزيد حجم مثل هذه الفوهات عن كيلومترين من جانب إلى آخر. وتتكون الفوهات البركانية الأخرى عندما ينهار سطح الأرض في أعقاب ارتداد الحمم البركانية من أعلى. وقد تكون كل من المنخفض الذي تشغله البحيرة البركانية في أوريجون بالولايات المتحدة وفوهة كيلاويا في هاواي بسبب أحد الانهيارات. وتسمَّى فوهات البراكين الهابطة ذات القطر الذي يزيد على كيلومتر واحد فوهة بركانية ضخمة وتسمى الفوهات البركانية الأقل هبوطًا فوهات صغيرة. وتعتبر الفوهات البركانية أكثر شيوعاً على القمر، وعلى الكواكب الأخرى غير الأرض. ولكن معظم الفوهات البركانية على هذه الأجسام هي فوهات تأثيرية تكونت بفعل تأثير أحجار النيزك.
3- المدخنة : وهي الأنبوب الذي يصل بين خزان الصهارة تحت الأرض والفوهة والذي تصعد منه الصهارة.
4- اللوافظ الغازية : وهي سحابة الأبخرة والغازات والرماد البركاني.